يحتفل المترجمون في يوم 30 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للترجمة، وقد تم اختيار ذلك اليوم ليتوافق مع عيد القديس جيروم مترجم الكتاب المقدس والذي يعتبر أيضا قديس المترجمين
وقد أطلق الاتحاد الدولي للترجمة هذه الفكرة عام 1991 كيوم تعاون مشترك بين كل المترجمين في شتى أنواع اللغات ولتعزيز ثقافة الاندماج في مهنة الترجمة والتي كانت ومازالت سبباً رئيسياً في نهضة الأمم بشكل عام وفي النهضة الآوروبية الحديثة بشكل خاص
وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض مزايا هذه المهنة وتطورها الذي يزداد يوماً عن الآخر في ظل عصر العولمة والتكنولوجيا الحديثة
وبالحديث عن الترجمة فإن اللغة اليابانية تعتبر من أهم اللغات التى يواجه فيها المترجم تحديات متنوعة – منها وإليها – وتحتاج الكثير من الوقت والمجهود لنقل الصورة والمعني واضحيين للقارئ
والجدير بالذكر أن هناك كثير من أقسام الترجمة مثل الطبية والقانونية والأدبية وظهرت حديثاً أنواع ترجمة كترجمة الالعاب الالكترونية وترجمة الصحف والمواقع الالكترونية سواء كانت خبرية أو تجارية