Select Page

الكاتب: أ.د. أحمد محمد فتحي

الوقوع في غرام ذات الرداء الأحمر

زمان زمان،كان ياماكان،فى سالف العصر والزمان كان هناك شخص يدعى “تاكيه نو تايفو” جاء مسافرا من بلاد “هيتاتشى” الى العاصمة “كيووطو” ليرفع دعوى فى إحدى القضايا، وكان يسكن فى البيت المواجه له أمير مقاطعة “إيتشى زين” وكان ذلك الأمير يكثر من تلاوة الكتاب البوذى بصوت عال. وكان ذلك الأمير أب لأم حاكم من حكام الولايات ، وكانت تلك الأم معروفة بفحولتها فى الشعر، وكانت زوجته ملقبة ب “إيسيه داى سوكيه” وكان لدى أمير مقاطعة “إيتشيزين” عدد كبير من البنات. ولما كان ” تاكيه نو تايفو” يشعر بالملل ولايعرف كيف يقتل الوقت فقد كان يجلس الى جوار النافذة يراقب منزل أمير مقاطعة “إيتشيزين” وهو يستمع الى تلاوته للكتاب البوذى، وفى مرة من المرات هبت ريح شديدة نوعا ما فرفعت طرف الستارة البوص التى تغطى نافذة بيت الأمير ، فظهر خلف هذا الستار المرفوع للحظات وجه فتاة رائعة الجمال ترتدى كيمونو أحمر اللون ، ومن هذه اللحظة تمنى “تاكيه نو تايفو” أن تكون هذه الفتاة زوجة له. ولهذا فقد استدرج إحدى خادمات هذا البيت وأخذ يسألها عن تلك الفتاة التى ترتدى الكيمونو الأحمر وطلب منها أن ترتب له لقاءا مع تلك الفتاة، فأجابته الخادمة قائلة:” أبدا..هذا طلب مستحيل التنفيذ”، فرد عليها “تاكيه نوتايفو” قائلا:” حسنا..فلتدلينى على مرضعتها” ففكرت الخادمة قليلا ثم وافقت على طلبه وأرشدته الى مكان المرضعة. بدأ “تاكيه نوتايفو” يحاول استمالة المرضعة هى الأخرى بكلماته المعسولة وأعطاها رشوة من مائة قطعة من النقود الذهبية، وطلب منها أن ترتب له لقاءاً...

Read More

حكاية أخت الأميرة مياسونضوقورو

زمان زمان..كان ياما كان..كان للأميرة “مياسونضوقورو” أختاً أكبر منها لها قدرات كثيرة ومتعددة، وكانت تمتاز عن أختها الأميرة الصغيرة تلك بالقدرة على كتابة الشعر بمهارة فائقة ،وقد حدث أن ماتت أمهم وهم لايزالون صغار السن ، ولأن التى قامت بتربيتهن هى زوجة أبيهم فلم يفعلوا كل ما يحلو لهم ، ولهذا فقد كتبت الأخت الكبرى للأميرة “مياسونضوقورو” تقول: ولأن العمر.. فان.. ولن يعيش المرء الى.. مالانهاية فأضعف الايمان.. حين يعيش المرء الحياة القصيرة هذه فليته ينسى الهموم ويعيش.. سعيدا.. مرتاح البال ! كذلك فقد قامت مع بداية فصل الربيع باقتطاف بعض زهور المشمش اليابانى وارتجلت بيتين من الشعر قالت فيهما: إذا استمر هذا العبق.. دون تغير فلن تترحم على.. الربيع ولن نسرح بخواطرنا.. بعيدا ! ولأن تلك الأخت الكبرى كانت ذكية وجميلة فقد حاول الكثير من الرجال التقرب منها وأرسلوا إليها الأشعار، لكنها تجاهلتهم جميعا ولم ترلا ينبغىد على رسالة أحد منهم. فكان أبوها الامبراطور ينصحها قائلا:” إن الفتيات مصيرهن الى الزواج فلا ينبغى أن تنتهى حياة الفتاة وهى وحيدة دون زوج وأولاد ، ولهذا فعليك أن تردى على الرسائل التى تأتى إليك”..كذلك كانت زوجة أبيها تحاصرها دائما بنفس الكلام، فكتبت الأميرة بيتين من الشعر ردا على هذا الالحاح قائلة : ربما لاتعرف.. كم أحبك يا أبى.. فحبك.. يكفينى.. فقد تظن أننى.. فتاة.. بلا قلب ولكن كلا.. فحبك عندى.. يكفينى ! إن مادفع الأميرة الى كتابة هذه الأبيات من الشعر هو إلحاح والدها الامبراطور المستمر على تزويجها ،رغم أنها كانت...

Read More

حكاية قصر يووكاى إين

زمان زمان..كان ياما كان..حدث أن ذهب الامبراطور “أودا” يوما ما الى قصره المقام فى إقليم “سيتسو” والمسمى ب “قصر يووكاى إين”. وعندما وصل الى هناك كانت فى استقباله جوقة من الموسيقى. فلما استقر به المقام قال لأتباعه:” من بين النساء البغايا الموجودات بهذه الناحية إختاروا لى أكثرهن جمالا وذكاءا وبراعة فى الغناء وأحضروها إلى هنا”. وحين ذهب أتباع الامبراطور الى دور البغايا يبحثون عن مثل تلك المرأة قالت لهم بعض البغايا :” هناك فتاة إسمها “أووإيه نوتامابوتشى” تنطبق عليها تلك الأوصاف”. وعندما أحضر الأتباع تلك الفتاة إلى الامبراطور “أودا” نظر إليها فوجدها فى غاية الروعة والجمال، فطلب منها أن تقترب من مكانه الذى يجلس به ثم سألها قائلا: “هل حقا إسمك “تامابوتشى”…أى “بركة اللآلىء” “؟ وكان الامبراطور فى ذلك الوقت قد طلب من جميع الحضور من الأمراء والنبلاء أن يرتجلوا أشعارا مستوحاة من إسم هذا القصر”يووكاى إين” ، فانبرى الامبراطور يقول لها:” لقد سمعت أنك أيضا حاذقة فى تأليف الأشعار..حسنا..أرينى مهارتك وقومى الآن بارتجال قطعة من الشعر مستوحاة من اسم هذا القصر ، فلو استطعت ذلك فدعينى أعترف بأن إسمك على مسمى بحق” ! وحينئذ إرتجلت الفتاة بيتين من الشعر قالت فيهما : ولأننى.. ها أنا قد التقيت بربيع.. يستحق العيش به ربيع تلفه.. شبورة.. خضراء.. باهتة اللون فها أنا قد قدر لى.. أن أرتقى درجات سلم هذا القصر مثل شبورة الربيع التى.. تزحف.. على القمم ! وعندما انتهت الفتاة الغانية من تلاوة الشعر ظل الامبراطور فاغرا فاه من...

Read More

قصة دموع امرأة

زمان زمان..كان ياماكان..حدث أن قام الامبراطور”غوداى” بزيارة جناح ابنته “مياسونضوقورو” وبصحبته الأمير “كين تادا” فى ليلة يسطع فيها القمر..جميلا ساحرا، وفجأة خرجت من جناح الأميرة وصيفة مجهولة لايعرفها الامبراطور ترتدى ثوبا حريريا واسع الأكمام لونه أحمر قان. يبدو عليها الوجاهة وحسن النشأة، لكنها كانت تبكى بحرقة ،وكانت تخبىء وجهها بشعرها الأسود الطويل ، فانبرى الامبراطور يسأل الأمير “كين تادا” قائلا:” لماذا تبكى هذه الفتاة”؟ ،لكن الأمير لم يجد الكلمات التى يرد بها على سؤال الامبراطور ،ووسط دهشة الامبراطور من حال هذه الفتاة إرتجل الأمير “كين تادا”بيتين من الشعر قال فيهما: لاأعلم ما الذى.. يدور بقلبك وما الذى.. يجعلك تبكين هكذا لكنى.. أشعر بالحزن والشفقة عليك وأنا أراك.. على هذا الحال...

Read More

نهر مجرة التبانة

زمان زمان..كان ياما كان..عندما كان الأمير”هيتشوو” غارقا فى حالة من العشق ذهب الى سوق المدينة،فلما ذهب الى هناك تصادف وجود الأميرة الراحلة”كيساى نوميا” فأخذ يغازلها ويحاول التقرب منها، ثم قام بعد ذلك بكتابة رسالة الى الأميرة، فلما تلقتها ردت عليها قائلة:” ترى..لمن توجه هذه الرسالة؟ فهناك الكثيرات من النبيلات اللاتى يركبن عربات تجرها الخيول؟ فرد عليها الأمير ببيتين من الشعر قال فيهما: وها أنا قد رأيت.. حتى الآن الكثيرات من نساء القصر ورأيت ألوانا كثيرة لثيابهن لكن لون ثوبك هو الوحيد الذى عشقته وذبت فى هواه ! لكن ذلك اللون الذى ذكره الأمير”هيتشوو” فى شعره كان فى الحقيقة هو لون ثوب إبنة الأمير “موساشى نو كامى” حاكم ولاية“موساشى” ! فقد كانت ترتدى ثوبا لونه أحمر قان. لقد وقع الأمير فى غرام من ترتدى هذا الثوب ، فما حدث أن تلك الأميرة إنتبهت إلى وقوع ذلك الأمير فى غرامها عن طريق هذا الثوب ، فردت على رسالته وتوطدت علاقتهما ببعضهما. وكانت الأميرة حسناء بديعة المظهر شعرها أسود فاحم وطويل ولا غبار عليها،وكان الكثيرون من شباب النبلاء قد حاولوا التقرب منها ولكنها رفضتهم جميعا. ولكن لأن الأمير”هيتشوو” ظل يلح عليها برسائله العاطفية فقد قبلت أن تقابله فى نهاية الأمر فى موعد غرامى، لكنه بعد أن غادر مخدعها فجر اليوم التالى لم يرسل اليها ولاحتى رسالة واحدة، فظلت تنتظر منه رسالة حتى ليل ذلك اليوم ولكن دون فائدة، وانتظرت اليوم التالى أيضا..ولكن لم ترد من الأمير أية رسائل، وفى اليوم الثالث جاءتها وصيفتها تقول لها:” لقد سمعت كثيرا بسيرة ذلك الأمير، فيبدو أنه رقيع وداعر ومعتاد للخيانة....

Read More
  • 1
  • 2

أقسام مدونة يابانجي الرئيسية

آخر الأنشطة علي يابانجي سوشيال

أحدث جروبات يابانجي سوشيال

الجروبات الخمسة الأعلي شعبية على يابانجي سوشيال

There are no groups to display.
Powered by GizaHost for web services
التخطي إلى شريط الأدوات